كان بائع أحذية وأصبح نائب الرئيس

كما وعدناكم سابقا ، سنقوم في هذا الموضوع بعمل تقييم وتحليل سيكولوجي ونفسي لاحد اعضاء الادارة، تم اختياره لانه وبكل تأكيد السبب الاول في الانحدار الاخلاقي والمهني لشركتنا.

ابتدأ مشواره المهني كبائع ملابس وأحذيه في احد المحلات ، ومن ثم عمل كسائق لسيارة اجرة مما ساعده في صقل مواهبه المتعددة كالصفاقة والحماقة وسلاطة اللسان، انتقل بعد ذلك للعمل في صحارى كمهندس مبيعات حتى تم طرده من الشركة بسبب قلة ادبه مع احد مدرائه ، وبعد عدة سنوات عاد للعمل مجددا كمدير للمبيعات ومن ثم مدير للمبيعات والتسويق وبعد ذلك نائب الرئيس للمبيعات والتسويق.

البعض يتسائل ما هو سبب عودته للعمل في صحارى  مرة أخرى، هل ذلك بسبب انحدار الادارة اخلاقيا وبالتالي تقبلها لهذه النوعية الاخلاقية؟؟ ام  من باب عفى الله عن ما سلف؟؟

المفاجأة والصدمة الحقيقية ان شخص بهذا المنصب لا يحمل أي شهادة جامعية او شهادة من اي نوع تؤهله لهذا المنصب.  
 
لا يخفي على الجميع ان اعراض جميع الموظفين والعملاء بلا استثناء قد هتكها هذا الاحمق على مسمع من اعضاء الادارة والضحك على هذه السباب كانها نكته.

قرارته الحمقاء الكثيرة  انعكست سلبا على الشركة، ومن اكثر هذه الحماقات شهرة مشروع الهيئة الملكية في الجبيل حيث خسرت الشركة الملايين والاهم من هذا خسرت الشركة سمعتها وتم وضعها بالقائمة السوداء، وما خفي كان اعظم.

ومسلسل الحماقات يستمر بتوظيف مجموعة من اصدقائه عديمي الخبرة والاحترافية بالعمل كمدراء للفروع.


يتبع....